قصص الحاضر

المدينة تنمو

 

كيف تغيرت فيينا في العقود الأخيرة؟ وكيف يعيش السكان في ظل تحول المدينة منذ عام 1989؟شهدت فيينا نموًا قويًا منذ سقوط الجدار الحديدي، مدفوعًا بعدة عوامل مثل الحروب في البلقان، وانضمام النمسا إلى الاتحاد الأوروبي، وتوسعات الاتحاد الأوروبي الشرقية، إلى جانب موجات الهجرة الناتجة عن النزاعات في سوريا وأفغانستان وأوكرانيا وقد أصبحت المدينة أكثر تنوعًا وتعددية، مما يعكس التطورات الاجتماعية والديموغرافية الأخيرة.

في الوقت نفسه، تُعتبر فيينا اليوم مدينة تتميز بأسعار معقولة نسبيًا وجودة حياة عالية. ولكن النيوليبرالية العالمية تركت آثارها أيضًا في الاقتصاد وسوق العمل: ارتفاع أسعار الإيجارات، وانتشار التوظيف غير المستقر، وتزايد الفجوة الاقتصادية، وهذا بالإضافة إلى التحديات التي تفرضها الأزمات العالمية مثل جائحة كوفيد والتغير المناخي.
يُعرض هنا في المتحف مجموعة صغيرة فقط من القطع والقصص الأكبر المتعلقة بتاريخ المدينة الحديث، فهل لديك قصص أو أدلة مهمة تشير إلى التطورات الحالية في فيينا؟ نود سماع رأيك يُرجى التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني: info@wienmuseum.at